قــصــه واقعيه وقعت لفتاه سعوديه الجنسيه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أنا اليوم جايبكم قصه واقعيه وقعت على فتاة أسعوديه الجنسيه وهي التي كتيت الموضوع بيديها وقدمتها لأحدا المجلات هاكم الكصه


صداقه غير
سألتني ذات يوم !!! ما سر حبك لها الشديد بها ...؟؟
كانت بداية حبي لها منذ أن كنت صغيرة لكن صغري منعني منها ,وعندما كبرت أصبحت ألازمها في بعض الأوقات وأخرج معها ,فأزداد حبي لها وتعلقت بها تعلقا شديدا لدرجه أنني لم أكن أستطيع أن أتخلى عنها , ولم أكن أبالي بكلام الناس... يا لها من لحضه حرجه عندما تكلمت عنها عند الناس لأعرفهم بها ,وجدتهم يعرفونها ولكن يكرهونها أشد الكره ,بل يا له من موقف غير متوقع عندما رموها بتلك الإهانات والكلام الزائف.
لقد اتهموا غاليتي أمامي بالتخلف وقالوا بكل سخريه إنها لا تعرف معنى الحضارة ....,
لم أعرف ماذا أفعل في تلك اللحظة ,فقد كنت مليئة بالحزن والأسى على شتمهم لعزيزتي لكن يا أختي هل تضنين أنني وقفت أمامهم هكذا صامدة لا أدافع عن محبوبتي ,
لا والله ..لقد قلت لهم :إنها ذات قيمه غالية ,بل وهي كنز لا يستطيع أحد الوصول إلى جوهره فلم يبالوا بكلامي ولم يهتموا بل تعالت أصواتهم بالضحك والاستهزاء, وقالوا: نحن نحب ونصادق أحسن منها وأرقى.. فازداد حزني وغيظي من هؤلاء الناس وانصرفت عنهم..
واحزناه...
عندما جاءت إحداهن لتغريني, وصاحبتها تقول لي: ابتعدي عنها ونحن سندلك على من هي أحسن منها لقد أرادت أن تباعد بيني وبينها وتدلني من هي أحسن منها بزعمها هي, لكن لم يجعلني ذالك أبتعد عنها ولم يحل بيني وبينها ,لأن تلك المسكينة لم تعرف قدر المحبة التي كانت بيننا , بل أصبحت أحبها وأعزها وزاد قدرها أكثر عندما تعرفت على أناس يبادلونها نفس حبي لها , وتجوهر في قلبي تلك المقولة الرائعة التي تقول لا تحزن.. لا تسأم..لا تهتم..ففوق غصن الشوك زهره.. وتحت دمعه اليأس بسمة.. وخلف مرارة الشك برد اليقين .. ومع زلزال المصيبة سكينه الثبات..وعد مرارة الوداع روعه الصبر واللقاء..وعقب وحشه الاغتراب الأنس بلقاء الأحباب.. وأن ما أصابك لم يكن ليخطئك.. وما أخطئك لم يكن ليصيبك.. وأن الكرب من الفرج.. وأن العسر مع اليسر.. وأن النصر مع الصبر.. وأن الله مع الصابرين.. فمهما طال الزمان سأضل أصرخ وأقول وأقول لها بأعلى صوتي.. سوف أتعلق بك ما أحياني الله تعالى بإذنه ولن يفق بيني وبينك أي أحد.
أعرفتِ من هي..؟؟!!
إنها تاج عزتي وكرامتي.. إنه عفتي وحيائي.. إنها ستري ورفعتي..
إنها.. صديقتي الوفية
...(( وعباءتي الحبيبة ))..

****************


خير جليس

من أنا؟! هل تعلمين من أنا ؟! أنا سليل الشرف. عريق المجد.. كريمه خصالي.. فاضلة أقوالي.. لا أقع في غيبه ولا أعرف النميمة.. أنيس من يجلسني .. أدخل على قلبه الفرح والسرور البهجة والحبور.. ترم بصفاتي السابقون الأول وذابت قلوبهم محبه لي ولازموني حتى أحبيت أن يفارقوني واليوم أتلفت فلا أرى حبيبا وأنادي فلا أسمع مجيبا.. فما بال الأحبة قد هجروني وفي كابه الوحدة تركوني أولست واعضهم الأبكم ومعلمهم الأصم ؟! أولست دليلهم - بعد الله – إذا احتاروا في مسألة ومرشدهم إذا وهموا في معظلة؟! ناهيك عن طرائفي التي لاتحد وماثر التي فاقت العد حتى من أرى فيهم سيمى الصلاح والديانة وفاقوا أترابهم حياء وصيانة قد فارقوني وتركوني أشكو ضيق التنفس وتراكم الأتربة على جلدي الذهب أشكو نأي الأحبة وصدودهم عني وخلاء قلوبهم مني.. فإلى متى ذا التجاقي أيها الصحب ولم تروا مني إساءة فأنا على الود باق أحفظ لكم كنوز الأقدمين وأنثر بين أيديكم قصص السالفين وإشراقات العاصرين فلم لم تعرفوا لي قدري ولم تصونوا ودي مع أن قدري عال وودي غال كما أن صحبتي لطيفه ومؤنتي خفيفة؟!...بقربي تغنمون وببعدي تخسرون.. أفلا تعقلون؟!.. هل عرفتم الأن من أنا؟ أنا نعم النديم في الخلوة والصاحب في السفر.. أنا صاحبكم المغترب المسمى بالكتاب ! فإليك اللهم أشكو وحدتي وقلة حيلتي وبعد أحبتي فاعطف قلوبهم علي وأشغل أفئدتهم بذكري فإنما أرجو لهم الخير ... اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة...


أنشالله أعجبتكم ونوعدكم بالأفضل